Friday, 3 January 2014

كتابات من طرف واحد ((تمتلكين وجها خلق ليبتسم))

فعلا العدل أساس الملك, فالله الحانى لم يبخل على أى من النساء بنعمة الإبتسامة الحسناء, فكل وجوه النساء خلقت لتبتسم, لكن جانبى العاطفى الطاغى على وجدانى و أفكارى يقولها لى دائما: ” هى أجمل منهن كلهن, هى من تمتلك وجه خلق ليبتسم بحق”.

 

و للأسف لا أستطيع أن أوصفك … أتدرين لماذا … لأنى أراك بعدة أشكال و ملامح, يمكن أن تكون هذه الملامح عند أى من النساء, لكن جنبا إلى جانبك ….فلا يوجد مقارنة أصلا.

فأحيانا أرآك بيضاء اللون تكاد الشمس بأن تسلم إلى الأمر الواقع و تتنازل عن مكانها فى الأعالى لمن تستحقه حقا, وأحيانا أخرى أرآك سمراء اللون…. لكنه ليس مثل السمار العادى…. لا … بل مثلة قطعة الشيكولا, رغم لونها الجميع يشتهيها.

و لديك عينان لا يمكن مقاومتها أبدا, فهى خضراء زرقاء سوداء بنية اللون تعطى مزيج من البراءة و الجاذبية التى لا تقاوم, بإستطاعتهما أن تجعلك تذهب من أجلها من أقصى إلى أقصى, فعيانك مثل لؤلؤتين ترشدان القلب إذا تاه أو هوى.

أما شعرك فأراه ذهبيا يصل طوله إلى ما لا نهاية  تاره و أراه أسود داكن كالتاج على رأس ملكة عرش مملكة الجمال تاره أخرى.


أعترف أن كلماتى مازالت ضعيفة و واهنة غير قادرة على أن تعطيكى قدرك لكن الخلاصة أنك أنت…أنت من خلق بوجه لا يمكن أن يفعل شىء سوى أن يبتسم.

 يتبع………

Tuesday, 17 December 2013

كتابات من طرف واحد (لماذا أنا ؟!)

كثيرا أجلس مع نفسى و أفكر…..لماذا أنا؟!,فهنالك المئات..بل الألاف…بل الملايين مَن هم فى سنى و حالتى فى جميع أنحاء العالم..فلماذا أنا؟!,لماذا أختارنى طيفك اللعين الأعمى, فهل يا ترى لحاجتى لعيش قصة حب ملتهبة مثل التى أشاهدها فى الأفلام الأجنبية التى يعاند فيها البطل و البطلة كل ما يقابلهما من تحديات لينتهى أخر مشهد فى الفيلم بقبلة, أم حاجتى لتغيير فى حياتى المملة نسبيا, أم أنى فى حاجة إلى لإخراج مهاراتى فى كتابة الغزل و كلمات الحب المكبوتة بداخلى و التى لم تستطيع أى من بنات حواء الفوز بها حتى الأن.

 

 

طالما كنت أفضل ان يكون لدى قصة حب متبادلة على أن أكون وحيدا, و لكن أفضل أن أكون وحيدا عن أن أعيش قصة حب من طرف واحد كل أبطال هذه القصة هم أنا, لكن أن أفكر و أكتب فى طيف من صنع خيالى ؟؟!!….هل أنا يائس إلى هذه الدرجة ؟؟….

 

 

لكن أرجع و أفكر أن لهذا الإقتحام فى حياتى سبب ما و هدف و أنك اخترتنى لسبب معين…. أنا لا أعلمه….لكن سنكتشفه معا فى الكتابات القادمة ….لقد بدأت أن أؤمن بوجودك…أرجو ألا تخذلينى.


 



 

 

يتبع…..

 

 

 

Tuesday, 3 December 2013

( كتابات من طرف واحد ( البداية


يقال أن خير وسيلة لتذكر شئ  هو التدوين ... لكن حالتى مختلفة, فأنا أكتب لك حتى أستطيع أن أنساك, كلما أتقدم خطوة فى نسيانك يأتينى طيفك و يعيد الذكريات ... و العجيب أننى لا أتذكر هذه الذكريات ..لكن أشعر بوجودها , يذوب عقلى, تتشتت أفكارى ويظل طيفك يداعبنى بين حين و أخر, فإستسلمت لأمر لم أكن أريده ..هو عدم نسيانك, وقررت أن أكتب إليك كلمات تعبر عنى



  لا تحزنى, فأنا أعلم جيدا أنك لن تستطيعى الرد على كتاباتى, و أؤمن كامل الإيمان بأنك محض خيالى الجامح, لكننا نسطيع أن  نسمى هذا  " كتابات من طرف واحد ", ربما تعجبك و ربما لا و ربما تلهمك و ربما لا, لكن خيالى الجامح يؤكد لى أنك فى مكان ما تسمعينى ... أرجو ذلك ......




يتبع ....