Tuesday, 17 December 2013

كتابات من طرف واحد (لماذا أنا ؟!)

كثيرا أجلس مع نفسى و أفكر…..لماذا أنا؟!,فهنالك المئات..بل الألاف…بل الملايين مَن هم فى سنى و حالتى فى جميع أنحاء العالم..فلماذا أنا؟!,لماذا أختارنى طيفك اللعين الأعمى, فهل يا ترى لحاجتى لعيش قصة حب ملتهبة مثل التى أشاهدها فى الأفلام الأجنبية التى يعاند فيها البطل و البطلة كل ما يقابلهما من تحديات لينتهى أخر مشهد فى الفيلم بقبلة, أم حاجتى لتغيير فى حياتى المملة نسبيا, أم أنى فى حاجة إلى لإخراج مهاراتى فى كتابة الغزل و كلمات الحب المكبوتة بداخلى و التى لم تستطيع أى من بنات حواء الفوز بها حتى الأن.

 

 

طالما كنت أفضل ان يكون لدى قصة حب متبادلة على أن أكون وحيدا, و لكن أفضل أن أكون وحيدا عن أن أعيش قصة حب من طرف واحد كل أبطال هذه القصة هم أنا, لكن أن أفكر و أكتب فى طيف من صنع خيالى ؟؟!!….هل أنا يائس إلى هذه الدرجة ؟؟….

 

 

لكن أرجع و أفكر أن لهذا الإقتحام فى حياتى سبب ما و هدف و أنك اخترتنى لسبب معين…. أنا لا أعلمه….لكن سنكتشفه معا فى الكتابات القادمة ….لقد بدأت أن أؤمن بوجودك…أرجو ألا تخذلينى.


 



 

 

يتبع…..

 

 

 

Tuesday, 3 December 2013

( كتابات من طرف واحد ( البداية


يقال أن خير وسيلة لتذكر شئ  هو التدوين ... لكن حالتى مختلفة, فأنا أكتب لك حتى أستطيع أن أنساك, كلما أتقدم خطوة فى نسيانك يأتينى طيفك و يعيد الذكريات ... و العجيب أننى لا أتذكر هذه الذكريات ..لكن أشعر بوجودها , يذوب عقلى, تتشتت أفكارى ويظل طيفك يداعبنى بين حين و أخر, فإستسلمت لأمر لم أكن أريده ..هو عدم نسيانك, وقررت أن أكتب إليك كلمات تعبر عنى



  لا تحزنى, فأنا أعلم جيدا أنك لن تستطيعى الرد على كتاباتى, و أؤمن كامل الإيمان بأنك محض خيالى الجامح, لكننا نسطيع أن  نسمى هذا  " كتابات من طرف واحد ", ربما تعجبك و ربما لا و ربما تلهمك و ربما لا, لكن خيالى الجامح يؤكد لى أنك فى مكان ما تسمعينى ... أرجو ذلك ......




يتبع ....